في بلد له تاريخ طويل من المشاكل المتعلقة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمخدرات ، فقد مر وقت طويل على الحكومة لاستعادة بعض السيطرة على السوق.
نظرًا لأنه في أي بلد قام بتنظيم أو حتى تقنين القمب أو أي دواء في هذا الشأن ، كان هناك وسيظل دائمًا سوق أسود مزدهر.
من أجل أن تقلب المكسيك دفة المواجهة في صراعها مع الكارتلات ، فإنها ستتبع أسلوباً لم يجربوه من قبل ... أو هل هو كذلك؟
عندما هولندا شرعت استخدام وحيازة الهيروين (وهي حركة قاسية جدًا لمثل هذا النوع من المواد المخدرة) وعلاج المدمنين مثل المرضى بدلاً منتجريمهم رأت هولندا انخفاض500% في وفيات الهيروين وتعاطيها وجرائمها.
هذه أرقام جيدة لمنطقة من عالم المخدرات مغطاة بكثافة في الظلام القاتم وسوء الفهم ، ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لعالم المخدرات في المكسيك ، لكن هل سيؤدي إصلاح القانون إلى تغيير النموذج؟
أصدرت المكسيك مؤخرًا قوانين تسمح لشركات أبحاث القنب الطبي بالحصول على تراخيص لزراعة القنب ودراسته.
"(اللائحة) لا تستهدف المرضى الذين يزرعون القنب الخاص بهم ، بل تستهدف شركات الأدوية التي تنتج مشتقات صيدلانية من القمب والتي تصنف على أنها مواد خاضعة للرقابة وتحتاج إلى وصفة طبية" ، وهو ما يبدو نموذجيًا للحكومات التي تحاول ملء جيوبها قبل الموافقة على أي شيء
فيما يتعلق بالاستخدام الترفيهي ، فإن الحكومة في المراحل الأخيرة (منذ عام 2017) من إنشاء وكتابة القواعد واللوائح للسماح للسكان بالنمو وتدخين أعشابهم الخاصة.
وأنه متوقع أن يصدر هذا القانون في فترة الكونجرس القادمة
ماذا سيحدث إذا أقرت المكسيك هذه القوانين؟
سيصبح أكبر سوق قانوني وربما طبي في أمريكا اللاتينية.
يمكن أن تصبح عاصمةالفمب في العالم ، بشواطئها الجميلة وطعامها ذات الأسعار المعقولة والحدود المفتوحة ، قد تكون أمستردام الجديدة في الغرب
سيكون هذا تغييرًا مرحبًا به ، يمثل التشريع تحولًا كبيرًا في بلد كان يعاني من اضطرابات منذ سنوات بسبب العنف بين عصابات المخدرات المتناحرة ، والتي لطالما جنت ملايين الدولارات من زراعة الماريجوانا بشكل غير قانوني وتهريبها إلى الولايات المتحدة.
