في العام الماضي ، اقترحت الأميرة ميريام أونوها ، عضوة مجلس النواب ، "مشروع قانون مكافحة القنب في ، 2020".
تم تعيين مشروع القانون لتنظيم زراعة الماريجوانا الطبية وحيازتها وتوافرها والاتجار بها وايضا البحث فيها و لتوليد الدخل في نيجيريا.
أهداف القانون تشمل
توفير وإنشاء أنظمة التسجيل والترخيص لمزارعي القنب ومعالجيه ؛
تنظيم زراعة القنب وتصنيعه والاتجار به لدواعي الطبية والتوعية العامة ؛
استخدام القنب لدواعي طبية وصحية ؛
ولانشاء دخل من تجارة الماريجوانا.
قالت الأميرة أنوها ل TVC News Nigeria، بسبب Covid-19والانخفاض في أسعار النفط العالمي ، تنهار العملة النيجيرية ، Naira. "مشروع قانون مكافحة القمب" هو محاولة لإنعاش الاقتصاد النيجيري بمجرد دخول القانون حيز التنفيذ.
أكد المصادقون من قبل أصحاب المصلحة في منظمة المجتمع المدني على الزراعة من أجل الاستخدام الطبي أن هذا هو مشروع قانون "استراتيجي" يطلق العنان للإمكانات الطبية للقنب.
زرع القنب في نيجيريا
القنب غير قانوني حاليًا في نيجيريا ، ومع ذلك ، على الرغم من التهديد من التشريع ، تزرع الماريجوانا في الغالب في جنوب نيجيريا ، حيث يتوفر المخدر بسهولة وبأسعار معقولة في الشوارع.
الأبحاث تظهر أن القمب ثاني أكثر المواد ذات التأثير النفساني استخدامًا ، وتأتي بعد الكحول في نيجيريا. يوجد عمليات حملات تقوم بها الشرطة بين مستخدميها ، الذين يتم تلطيخهم على نطاق واسع بأنهم "منحرفون اجتماعيون". و لكن دراسةأجريت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أثبتت أن مداهمات الشرطة لم تقلل من استخدام القمب ، بل فقط أدت إلى تشريد سوق القنب في الشوارع.
This دراسة أجرت مقابلات مع 23 من الطلاب الجامعيين والخريجين النيجيريين ، ولخصوا إلى أن الضغط من أولياء الأمور وثقافة الإنجاز العالي في نيجيريا في الأوساط الأكاديمية والتوظيف ، حفز استخدام القنب لتعزيز ثقتهم وأدائهم. و قالو ان الوصول إلى الماريجوانا في المدينة سهل جدا.
تاريخيًا ، كانت نيجيريا جزءًا من الإمبراطورية البريطانية ،و قد شهدت تجريم زراعة واستخدام الماريجوانا في قانون المخدرات الخطرة لعام 1935و كان هذا بسبب ما يسمى بآثاره على العمال الذين استخدموه.
قد يكون فتح أبواب التجارة في الذهب الأخضر الجديد أحد البدائل لتقليل الاعتماد على الارتفاعات والانخفاضات المتقلبة في سعر الذهب الأسود ، وانه سوق مسيطر عليه من الغرب بشكل أساسي.
